سورهای با هزار و یک خاصیت/از شفاعت تا رفع فقر
از رسول(ص) گرامی اسلام روایت شده، قرائت کننده این سوره نزد خداوند شریف خوانده می شود و این سوره برای قاری خود شفاعت می کند.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يس ﴿۱﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿۲﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿۳﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿۴﴾ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿۵﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿۶﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۷﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿۸﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿۹﴾ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۱۰﴾ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿۱۱﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴿۱۲﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿۱۳﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ﴿۱۴﴾ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿۱۵﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿۱۶﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿۱۷﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۱۸﴾ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿۱۹﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿۲۰﴾ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿۲۱﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۲۲﴾ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ ﴿۲۳﴾ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۲۴﴾ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿۲۵﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿۲۶﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿۲۷﴾ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ﴿۲۸﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿۲۹﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۳۰﴾
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿۳۱﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿۳۲﴾ وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿۳۳﴾
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴿۳۴﴾ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿۳۵﴾ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴿۳۶﴾ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿۳۷﴾
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿۳۸﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿۳۹﴾ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿۴۰﴾ وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿۴۱﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴿۴۲﴾ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ﴿۴۳﴾
إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴿۴۴﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴿۴۵﴾ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿۴۶﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۴۷﴾ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿۴۸﴾ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿۴۹﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿۵۰﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴿۵۱﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴿۵۲﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿۵۳﴾ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۵۴﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿۵۵﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴿۵۶﴾ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ﴿۵۷﴾ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴿۵۸﴾ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿۵۹﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴿۶۰﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿۶۱﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿۶۲﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿۶۳﴾ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿۶۴﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۶۵﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ﴿۶۶﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴿۶۷﴾ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿۶۸﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴿۶۹﴾ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿۷۰﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿۷۱﴾
أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ﴿۷۷﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿۷۸﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿۷۹﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿۸۰﴾
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿۸۱﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿۸۲﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۸۳﴾
در این گزارش به بخشهایی از ویژگیهای مهم این سوره نورانی اشاره شده است که باهم میخوانیم:
از كار افتادن ابزار شناخت !
اما اگر مدتى در مسيرهاى انحرافى قرار گيرند، و يا اصلا از آنها استفاده نشود، تدريجا تحليل رفته و يا به كلى دگرگون مى شوند و حقايق را وارونه نشان مى دهند، درست همانند آئينه صافى كه گرد و غبار ضخيمى آن را بپوشاند، و يا خراشهاى زياد و عميقى بر چهره آن وارد شود كه ديگر نمى تواند چيزى را نشان دهد، و اگر نشان دهد هرگز با واقعيت آن تطبيق نمى كند.
آيات فوق ترسيم گويائى از همين مساله مهم و سرنوشت ساز است ، هوسبازان مستكبر، و خود خواهان متعصب ، و دنباله روان بى قيد و شرط را به كسانى تشبيه ميكند كه از يكسو در غل و زنجير گرفتارند، اين همان زنجيرهاى هوس و كبر و غرور و تقليد كوركورانه است كه خود بر دست و گردن خويش نهادهاند، و بر كسانى تشبيه ميكند كه در محاصره دو سد نيرومند و غير قابل عبور قرار گرفتهاند. و از سوى ديگر چشمانشان نيز بسته و نابينا است .
مکررا گفته ايم هدايتپذيرى انسان تا زمانى است كه به اين مرحله نرسيده باشد، اما هنگامى كه به اين مرحله برسد اگر تمام انبياء و اوليا نيز جمع شوند و تمام كتب آسمانى را بر او بخوانند موثر نخواهد شد!
و اينكه در روايات اسلامى و همچنين در آيات قرآن تاكيد شده كه اگر لغزشى براى انسان پيدا شد و گناهى از او سر زد فورا توبه كند و به سوى خدا باز گردد، و از تاخير و اصرار بپرهيزد براى اين است كه به اين مرحله نرسد، زنگارها را بشويد، موانع كوچك را قبل از تبديل شدن به يك سد بزرگ ويران كند، و راه پيشرفت و حركت را باز نگهدارد و گرد و غبار را از مقابل ديدگان خود فرو بنشاند تا نظر تواند كرد.
سدهایى از پيش و پس !
اين سؤ ال براى بعضى از مفسران مطرح شده است كه مانع اصلى براى ادامه حركت سدهاى پيش رو است ، سد پشت سر چه معنى دارد؟
بعضى ديگر گفته اند سد پيش رو اشاره به موانعى است كه او را از وصول به آخرت و سعادت جاويدان باز مى دارد، و سد پشت سر چيزى است كه او را حتى از رسيدن به سعادت و آرامش در دنيا مانع مى شود.
اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه انسان هنگامى كه در طريق به سوى مقصد به مانعى برخورد كند به عقب بر مى گردد، تا راه ديگرى به سوى مقصد پيدا كند، اما وقتى در دو طرف سدى ايجاد شده است از پيدا كردن راه به سوى مقصد به هر حال محروم مى شود.
ضمنا پاسخ اين سؤ ال كه چرا سخنى از سد در طرف راست و چپ به ميان نيامده ؟ نيز روشن شد، زيرا رفتن به راست و چپ هرگز انسان را به مقصد نميرساند بايد راهى به پيش بگشايد. بعلاوه معمولا سد را در جائى ايجاد ميكنند كه طرف راست و چپ آن بسته است تنها گذرگاهى ميان آن دو قرار دارد كه با ايجاد سد آن گذرگاه نيز بسته مى شود، و عملا انسان در محاصره قرار مى گيرد.
محروميت از سير آفاقى و انفسى
براى شناخت خداوند معمولا دو راه براى مطالعه وجود دارد مطالعه در نشانه هاى خدا كه در جسم و جان انسان است ، و آن را آيات انفسى مى نامند و مطالعه در آياتى كه در بيرون وجود او در زمين و آسمان و ثوابت و سيارات و كوه و دريا وجود دارد، و آن را (آيات آفاقى ) مى گويند كه قرآن مجيد در آيه 53 سوره فصلت به آن اشاره كرده ، ميفرمايد: «سنريهم آياتنا فى الافاق و فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق» به زودى آيات خود را در آفاق و انفس به آنها نشان ميدهيم تا براى آنها ثابت شود كه خداوند حق است .هنگامى كه قدرت شناخت انسان از كار مى افتد هم طريق مشاهده آيات انفسى بر او بسته مى شود، و هم مشاهده آيات آفاقى .
در آيات فوق از جمله «انا جعلنا فى اعناقهم اغلالا فهى الى الاذقان فهم مقمحون» اشاره به معنى اول است ، زيرا غل و زنجیر چنان سر آنها را به بالا نگاه مى دارد كه حتى قدرت ديدن خويشتن را ندارند، و سدهاى پيش و پس چنان چشم آنها را از مشاهده اطراف خود باز مى دارد كه هر چه نگاه مى كنند جز ديوار سد چيزى را نمى بينند و از مشاهده آيات آفاقى محروم مى شوند.
انواع كتابهاى ثبت اعمال
از آيات قرآن مجيد چنين استفاده ميشود كه اعمال انسان در چند كتاب ثبت و ضبط ميگردد، تا به هنگام حساب هيچگونه عذر و بهانه اى براى كسى باقى نماند. نخست (نامه اعمال شخصى ) است كه ثبت كننده تمام كارهاى يك فرد در سراسر عمر او است ، قرآن مى گويد: روز قيامت به هر كس گفته مى شود: «اقرء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا»: خودت نامه اعمالت را بخوان ،كافى است كه خود حسابگر خويش باشى (اسراء – آیه 14)
اينجاست كه فرياد مجرمان بلند ميشود و مى گويند: واى بر ما! اين چه كتابى است كه هيچ گناه كوچك و بزرگى نيست مگر اينكه آن را ثبت و احصا كرده است ؟!«يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها (كهف -آیه 49)
اين همان كتابى است كه نيكوكاران آن را در دست راست دارند و بدكاران در دست چپ (حاقه - 19 و 25)
دوم كتابى است كه (نامه اعمال امتها) است ، و بيانگر خطوط اجتماعى زندگى آنها ميباشد چنانكه قرآن مى گويد: كل امة تدعى الى كتابها: روز قيامت هر امتى به نامه اعمالش فرا خوانده ميشود (جاثيه – 28)
و سومين كتاب همان كتاب نامه جامع و عمومى لوح محفوظ است كه نه تنها اعمال همه انسانها از اولين و آخرين ، بلكه همه حوادث جهان در آن يكجا ثبت است ، و گواه ديگرى در آن صحنه بزرگ بر اعمال آدمى است ، و در حقيقت امام و رهبر براى فرشتگان حساب ، و ملائكه پاداش و عقاب است .
همه چيز ثبت مى شود حتى ...
در حديث گويا و بيدار كننده اى از امام صادق (ع) ميخوانيم : «ان رسول الله نزل بارض قرعاء، فقال لاصحابه : ائتوا بحطب ، فقالوا: يا رسول الله نحن بارض قرعاء! قال فليات كل انسان بما قدر عليه ، فجاءوا به حتى رموا بين يديه ، بعضه على بعض ، فقال رسول الله (ص ) هكذا تجمع الذنوب ثم قال اياكم و المحقرات من الذنوب ، فان لكل شى ء طالبا الاوان طالبها يكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى ء احصيناه فى امام مبين »: رسول خدا وارد زمين بى آب و علفى شد، به يارانش فرمود: هيزم بياوريد، عرض كردند: اى رسول خدا! اينجا سرزمين خشكى است كه هيچ هيزم در آن نيست ، فرمود: برويد، هر كدام هر مقدار ميتوانيد جمع كنيد، هر يك از آنها مختصر هيزم يا چوب خشكيدهاى با خود آورد، و همه را پيش روى پيغمبر (ص ) روى هم ريختند (شعله اى در آن افكند و آتشى عظيم از آن زبانه كشيد) سپس پيامبر (ص ) فرمود: اينگونه گناهان (كوچك ) روى هم متراكم مى شوند ((و شما براى تك تك آنها اهميتى قائل نيستيد!)) سپس فرمود: بترسيد از گناهان كوچك كه هر چيزى طالبى دارد، و طالب آنها آنچه را از پيش فرستادند، و آنچه را از آثار باقى گذاشته اند مى نويسد و همه چيز را در كتاب مبين ثبت كرده .
اين حديث تكان دهنده ترسيمى است گويا از تراكم گناهان كم اهميت و آتش عظيمى كه از مجموع آنها زبانه مى كشد.
در حديث ديگرى آمده است كه قبيله «بنو سلمه» در نقطه دور دستى از شهر مدينه قرار داشتند، تصميم گرفتند به نزديكى مسجد پيامبر (ص) نقل مكان كنند، آيه فوق نازل شد انا نحن نحى الموتى ... و پيامبر (ص) به آنها فرمود: ان آثاركم تكتب آثار شما (گامهاى شما به سوى مسجد) در نامه اعمالتان نوشته خواهد شد (و پاداش خواهيد گرفت ) هنگامى كه بنو سلمه اين سخن را شنيدند صرفنظر كردند و در جاى خود ماندند. روشن است كه آيه مفهوم وسيع و گسترده اى دارد كه هر يك از اين امور مصداقى از آن است . آنچه ممكن است در بدو نظر ناهماهنگ با تفسير فوق تصور شود رواياتى است از طرق اهل بيت (ع) كه امام مبين در آن به امير مؤ منان على (ع) تفسير شده است .
از جمله در حديثى از امام باقر (ع) از پدرش از جدش (ع) نقل شده است كه فرمود: هنگامى كه اين آيه «و كل شى ء احصيناه فى امام مبين» نازل شد.
ابو بكر و عمر برخاستند و عرض كردند: اى پيامبر! آيا منظور از آن تورات است ؟ فرمود: نه ، عرض كردند انجيل است ؟ فرمود: نه ، عرض كردند: منظور قرآن است ؟ فرمود: نه ، در اينحال امير مؤ منان على (ع) به سوى پيامبر (ص) آمد هنگامى كه چشم رسول خدا (ص) بر او افتاد فرمود: «هو هذا! انه الامام الذى احصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شى ء»: امام مبين اين مرد است ! او است امامى كه خداوند متعال علم همه چيز را در او احصا فرموده .!((در تفسير على بن ابراهيم از ابن عباس از خود امير مؤ منان نيز نقل شده است كه فرمود: انا و الله الامام المبين ، ابين الحق من الباطل ورثته من رسول الله )) به خدا سوگند منم امام مبين كه حق را از باطل آشكار مى سازم ، اين علم را از رسول خدا به ارث برده و آموخته ام.
گرچه بعضى از مفسران همچون آلوسى از نقل اين گونه روايات از طريق شيعه وحشت كرده ، و آن را به نادانى و بيخبرى از تفسير آيه نسبت داده اند، ولى با كمى دقت روشن مى شود كه اين گونه روايات منافاتى با تفسير امام مبين به لوح محفوظ ندارد، زيرا قلب پاك پيامبر (ص) در درجه اول و قلب وسيع جانشين او در درجه بعد آئينه هائى است كه لوح محفوظ را منعكس مى كند، و قسمت عظيمى از آنچه در لوح محفوظ است از سوى خدا به آن الهام مى گردد، به اين ترتيب نمونه اى از لوح محفوظ ميباشد، و بنا بر اين اطلاق امام مبين بر آن مطلب عجيبى نيست ، چرا كه فرعى است كه از آن اصل گرفته شده ، و شاخه هاى است كه به آن ريشه باز مى گردد.
از اين گذشته وجود انسان كامل - چنانكه مى دانيم - عالم صغيرى است كه عالم كبير را در خود خلاصه كرده است ، و طبق شعر معروف منسوب به حضرت على(ع)
اتزعم انك جرم صغير؟
و فيك انطوى العالم الاكبر!
آيا گمان ميكنى كه تو موجود كوچكى هستى در حالى كه عالم بزرگ در تو خلاصه شده است ؟ و نيز ميدانيم كه عالم هستى از يك نظر صفحه علم خدا و لوح محفوظ است .
عجب اينكه (آلوسى) با اينكه روايات فوق را شديدا انكار ميكند تفسير اخير را چندان بعيد نشمرده است ، و به هر حال در اينكه منظور از امام مبين لوح محفوظ است شكى نيست ، روايات فوق نيز قابل تطبيق بر آن مى باشد (دقت كنيد.
پاداش و عذاب برزخ
در آيات بالا آمده بود كه مؤ من مزبور بعد از شهادت در بهشت الهى جاى گرفت و آرزو مى كرد ايكاش بازماندگان از سرنوشت او آگاه مى شدند، مسلما اين آيات همانند آيات مربوط به شهيدان مربوط به بهشت جاويدان رستاخيز نيست كه بر طبق آيات ورود در آن بعد از رستاخيز مردگان و حساب محشر صورت خواهد گرفت .
از اينجا روشن مى شود كه ما بهشت و دوزخى نيز در برزخ داريم كه شهيدان در آن متنعم ، و
طاغيان همچون آل فرعون صبح و شام در برابر آتش آن قرارمى گيرند، و با توجه به اين مطلب بسيارى از مسائلى كه در مورد بهشت و دوزخ وارد شده ، همانند آنچه در روايات معراج و امثال آن آمده است ، حل مى شود.
فضیلت و خواص سوره یس
در فضیلت این سوره از حضرت محمد (ص) نقل شده: هر کس سوره «یس» را قرائت نماید مانند آن است که ده بار قرآن را ختم نماید.
ایشان همچنین فرمودند: هر کس سوره «یس» را برای رضای خدا بخواند خداوند او را خواهد بخشید و اجری همانند 12 ختم قرآن به او خواهد داد و اگر برای مریض در شرف مرگی خوانده شود، به تعداد حروف این سوره 10 فرشته نزد او به صف شده و برای او استغفار کرده و شاهد قبض روحش بوده و جنازه اش را تشییع می کنند و بر او نماز گزارده و شاهد دفنش هستند.
از ابی بصیر روایت شده که حضرت صادق (ع) فرمودند: براستی برای هر چیزی قلبی است و قلب قرآن سوره یاسین است هر کس آن را قبل از خواب یا در روز، قبل از آنکه شام شود بخواند در آن روز از محفوظین و بهره مندان باشد تا آنکه شام کند و هر کس در شب قبل از خواب آن را تلاوت کند خداوند بر وی 1000 فرشته بگمارد تا او را از شر بدی و هر شیطان رانده شدهو هر آسیب حفظ کنند و هر گاه در همان روز بمیرد خداوند او را وارد بهشت گرداند و 30 هزار فرشته هنگام غسلش گرد آیند و برای او طلب آمرزش کنند و با استغفار او را مشایعت و بدرقه نمایند تا کنار قبر، و چون او را به قبر برند آن فرشتگان جمله در قبر با وی درآیند و خدا را عبادت کنند و ثواب او را به مرده دهند و قبرش تا هر کجا که چشم ببیند فراخ گردد و از فشار قبر ایمن باشد و همیشه از قبرش تا آسمان نوری تابان باشد تا اینکه خداوند او را از قبر بیرون آرد و چون او را برانگیخت فرشتگان خدا با او هستند و بدرقه اش کنند و با وی به گفتگو پردازند و به رویش لبخند زنند و به هر خیر و نیکی مژده اش دهند تا او را از صراط و میزان بگذرانند و در پایگاه قربی او را بدارند که هیچ مخلوقی را جز مقربان و فرستادگان حق آن مقام و منزلت و قرب را باشد، و وی با پیامبران در آن درگاه نزد خدای تعالی باز ایستد و با غمخواران غم نخورد و با اندوهگینان اندوه نکشد و با زاری کنندگان زاری نکند.
آنگاه خداوند تعالی گوید: ای بنده من شفاعت کن هر که را خواهی ،که شفاعت را درباره همه بپذیرم و حاجت بخواه که هر چه خواهی به تو دهم پس وی حاجت را از خدا بخواهد که برآورده شود و شفاعت کند که پذیرفته گردد و حساب او را چون دیگران نکشند و در آنجا چون دیگران بازداشت نشود و چون از زبونان و خوار شدگان زبون و خوار نگردد و به نکبت گناه و عمل زشتی که از او سر زده گرفتار نشود و برات آزادی او را سر گشاده بدو دهند تا اینکه از درگاه الهی به زیر آید و همه مردم از روی تعجب گویند: «سبحان الله» این بنده را حتی یک گناه نبود او از همدمان محمد صلی الله علیه و آله وسلم خواهد شد.
از جابر جعفی روایت شده که امام باقر (ع) فرمودند: هر کس سوره یاسین را در عمر خود یک بار بخواند خداوند به شماره تمام آفریده هایش در این جهان و آن جهان و آنچه در آسمان است به عد هر یک 2000 حسنه در نامه عملش ثبت فرماید و به همین مقدار از گناهان او محو سازد و دچار تنگدستی و زیان و بدهکاری و خانه خرابی نشود و بدبختی و دیوانگی نبیند و مبتلا به جذام و وسواس و دودلی و بیماری های مضر نگردد و خداوند سختی و دشواری مرگ را بر او آسان کند و خود متصدی و مباشر قبض روح او باشد و از جمله کسانی خواهد بود که خداوند فراخی زندگی او را به عهده گرفته و ضامن خوشحالی او هنگام مرگ گردیده و خشنودیش را آخرت تضمین کرده و همه فرشتگان آسمان و زمین را خطاب فرموده که من از بنده راضی هستم پس برای او آمرزش بطلبید.
آثار و برکات سوره
* آثار دهگانه قرائت سوره یس: پیامبر اسلام (ص) به امیرالمؤمنین(ع) فرمودند: ای علی! «یس» را بخوان که در آن ده اثر است: هر که آن را قرائت کند:
1) اگر گرسنه باشد سیرگردد؛
2) اگر تشنه باشد، سیراب گردد؛
3) اگر عریان باشد، پوشانیده گردد؛
4) اگر عزب باشد، ازدواج کند؛
5) اگر ترسان باشد، امنیت یابد؛
6) اگر مریض باشد، عافیت یابد؛
7) اگر زندانی باشد، نجات یابد؛
8) اگر مسافر باشد، در سفرش یاری شود؛
9) نزد میت خوانده نمی شود مگر اینکه خدا بر او آسان گیرد؛
10) اگر گمشده داشته باشد، گمشده اش را پیدا کند.
* پیدا شدن گمشده
شخصی به امیرالمؤمنین (ع) عرض کرد: بفرمایید وقتی چیزی یا کسی گم می شود چه باید بکنم؟
حضرت(ع) فرمودند: دو رکعت نماز بخوان و در هر دو رکعت بعد از حمد «یس» بخوان و بعد از آن بگو: «یا هادی الضالّهِ رُدَّ عَلَیَّ ضالَّتی» ای هدایت کننده گمشدگان، گمشده ام را به من برگردان.
شخص می گوید: من این کار را کردم و بعد از مدتی خداوند گمشده ام را به من برگرداند.
* جهت امنیت یافتن از چشم زخم و شر جن
در کتاب المصباح امده: هر کس سوره «یس» را با خود همراه داشته باشد از چشم زخم و از شر جنیان در امان بوده و خواب های خوش می بیند.
* داشتن قلبی نیرومند و ذهن قوی
اگر می خواهید قلبی نیرومند و ذهنی قدرتمند داشته باشید به سخن امام صادق علیه السلام عمل کنید که فرمود: هر کس در نهم شعبان سوره «یس» را با گلاب و زعفران نوشته و بنوشد در حفظ و امان خواهد بود و قلبش نیرومند و ذهنش قوی می گردد.
* برای دیدن پیامبر اکرم (ص) در خواب
در حاشیه زادالمعاد علامه مجلسی آمده جهت دیدن پیامبر اسلام (ص)در خواب، سه شب و هر شب سی مرتبه «آیه 42 یس» را بخواند.
* رفع فقر
جهت رفع فقر هر بامداد «آیه 68 یس» را قرائت کند.
* دوای دردها
از رسول گرامی اسلام (ص) نقل شده است: هر کس سوره یس را نوشته و پس از شستن از آب آن بنوشد در درونش هزار گونه دوا و نیز هزار گونه نور و یقین و برکت و رحمت را وارد کرده است و هر گونه دردی را از او دور می کند.
ختم مجرب
برآورده شدن حاجت مشروع
1) یکی از برزگان و عارفان می گوید: سوره یاسین را بسیار می خواندم و هر حاجتی که داشتم به تلاوت این سوره به این شکل مداومت می نمودم.
در سوره یس هفت «مبین» وجود دارد؛ به هر مبین که رسیدی این دعا را 3مرتبه بخوان:
«بسم الله الرحمن الرحیم، سبحان المنفّس عن کل مدیون، سبحان المفرج عن کل محزون، سبحان الناصر عن کل مظلوم، سبحان المخلص عن کل مسجون، سبحان من جعل خزائنه بین الکاف و النون، سبحان انما امره اذا اراد شیئاً ان یقول له کن فیکون، سبحان الذی بیده ملکوت کل شی و الیه ترجعون.»
2) از حضرت سلمان فارسی رحمة الله روایت شده اگر کسی ده روز بعد از نماز صبح قبل از سخن گفتن با کسی، سوره یس را بخواند و این دعا را قبل از تلاوت سوره مزبور ده مرتبه بخواند بعد سوره را بخواند هر حاجتی را که بخواهد انجام شود. انشاءالله زیرا که اسم اعظم خداوندی در این دعا است ودعا است:
«بسم الله الرحمن الرحیم، یا قدیم یا دائم یا حی و یا قیوم یا فرد و یا وتر یا واحد یا احد یا صمد یا من لم یلد و لم یولد و لم یکن له کفواً احد و صلی الله علی محمد و اله اجمعین برحمتک یا ارحم الراحمین.»
3) کسی که می خواهد مشکلش حل شود شب جمعه، چهار رکعت نماز بخواند و به این ترتیب که می آید: در رکعت اول: بعد از سوره «حمد» سوره «یس» را بخواند و سپس به رکوع رود و هنگامی که سر از رکوع بر می دارد صد مرتبه این ذکر را بگوید:
«واذا سلک عبادی عنی فانی قریب اجیب دعوة الداع اذا دعان فلیستجیبوا لی ولیومنوا بی لعلهم یرشدون» (بقره، 186).
در رکعت دوم: حمد را دو مرتبه، سوره «یس» را یک مرتبه بخواند و بعد از آن قنوت را بجای آورد و به رکوع رفته و پس از سر برداشتن از رکوع همان ذکر (بقره، آیه 186) را صد مرتبه تکرار کند و به سجده رود و پس از دو سجده تشهد را بخواند اما بدون سلام برخیزد مثل کاری که در نماط طهر انجام می دهد.
در رکعت سوم: «حمد» را سه مرتبه و «یس» را یک بار و رکوع را بجای آورد و پس از سربرداشتن از رکوع این ذکر را صد مرتبه بگوید: «فسیکفیکهم الله و هو السمیع العلیم»(بقره، آیه 137).
در رکعت چهارم: حمد را چهار مرتبه بخواند و «یس»را یکبار بخواند و بعد از رکوع بگو: «یا ربِّ إدْفَعْ عَنّی الضُّرَّ وَ انْتَ اَرْحَمُ الراحِمینْ» .
پس از دو سجده و تشهد و سلام به سجده برود و پیشانی را برزمین بگذارد و صد مرتبه این ذکر را بگوید: «استغفرالله» و بعد از آن گونه راست را بر زمین بگذارد و صد مرتبه بگوید: (ص) و بعد گونه چپ را بر زمین بگذارد و بگوید: «انما امره اذا اراد شیئا ان یقول له کن فیکون» (یس، 82) و پس از آن حاجت را بخواهد که انشاءالله برآورده خواهد شد.
4) برای برآورده شدن جمیع حاجات و سایر مهمات مجرب است به هر نیت که باشد سه نوبت سوره «یس» بخواند و هر نوبت که می خواند احتیاط می کند هرگاه به لفظ مبین می رسد یک انگشت خود را را گره می کند بعد از آنکه سوره را تمام کرد سه نوبت این دعا را بخواند: «سبحان المفرج عن کل مهموم سبحان المنفس عن کل مدیون سبحان من جعل خزائنه بین الکاف و النون انّما امره اذا اراد شیئا ان یقول له کن فیکون فسبحان الذی بیده ملکوت کل شی ء و الیه ترجعون یا مفرج الهم فرج یا مفرج الهم فرج یا مفرج.»
پروردگارا! در آن روز پر خوف و خطر، در آن رستاخيز بزرگ و دادگاه عدل ، ما را به لطفت امنيت و آرامش بخش !
خداوندا! اگر داورى بر معيار اعمال باشد دست ما تهى است ، با ترازوى فضل و كرم حسنات ناچيز ما را بسنج ، و با رحمت و غفرانت بر سيئات ما پرده بيفكن .
بار الها! آنچنان كن كه سرانجام كار هم تو از ما خشنود باشى و هم ما در پيشگاهت رستگار باشيم - آمين يا رب العالمين .
منبع:الکوثر